{فاستفتهم} استخبر كفار مكة. تقريراً أو توبيخاً {أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَآ} من الملائكة والسموات والأرضين وما فيهما؟ وفي الإِتيان بمن تغليب العقلاء {إِنَّا خلقناهم} أي أصلهم آدم {مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ} لازم يلصق باليد، المعنى: أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدّي إلى إهلاكهم اليسير.